إذا كنت قلت سابقا إن هزيمة الأهلي من باتشوكا لا تعتبر فضيحة، خاصة وأن الفريق المكسيكي فريق قوي ومنظم ويلعب كرة قدم حديثة، وطالبت من الجميع بعدم تضخيم الهزيمة، فإنني أقول الآن أن خسارة الأهلي من فريق استرالي عمره خمس سنوات فقط يعد "فضيحة كروية" بالفعل وأطالب الجميع بعدم التقليل من الهزيمة.
خسارة الأهلي أمام بطل قارة بحجم أمريكا الشمالية يمتلك خبرات كبيرة وشارك من قبل في بطولة أمريكا الجنوبية بل وتوج بكأسها بعدما تغلب على فرق كبيرة وعريقة من ضمنها فرق البرازيل والأرجنتين مثلما ذكرت سابقا.
أما أن يخسر الأهلي من فريق لم نسمع عنه من قبل حتى في "طبق اليوم" وتم تأسيسه منذ خمس سنوات، وتوج بطلا للدوري الأسترالي مرة يتيمة، ولم يسبق له الفوز بأي بطولة قارية من قبل سواء في قارة الأوقيانوس أو حتى في بطولة أسيا حيث تأهل بصفته وصيف البطولة وهو الفريق الوحيد الذي شارك في البطولة ولم يكن بطلا لقارته فهي فضيحة.
أن يخسر الأهلي الذي يقوده العبقري والساحر البرتغالي مانويل جوزيه كما تصفه الصحافة المصرية أمام مدير فني غير معروف وعمره 32 عاما فقط أي أن بعض لاعبي الأهلي أكبر منه سنا مثل وائل جمعة وأحمد حسن فهي فضيحة.
أن يخسر الأهلي من فريق لقى ثلاث هزائم أمام جامبا أوساكا الياباني في أقل من شهر من بينها هزيمة على ملعبه ووسط جماهيره، وتهتز شباكه من أوساكا ست مرات في المباريات الثلاثة، بينما لم يستطع أدليد ولو تسجيل هدف في مرمى الفريق الياباني في 270 دقيقة، ثم يأتي ويسجل في مرمى الأهلي ويحافظ على نظافة شباكه أمامه فهي فضيحة.
أن يخسر الأهلي أمام أدليد رغم غياب ترافيس دود نجم الفريق الأول وهدافه في الدوري الاسترالي وفي دوري أبطال أسيا بسبب الاصابة فهي فضيحة.
أن يحتل الأهلي المركز السادس والأخير في كأس العالم للأندية في نسختها الأولى يعد أمرا مقبولا وتقبلنا المبررات التي أدت إلى ذلك وقتها مثل رهبة وخوف اللاعبين من المشاركة في بطولة كبيرة، وعدم وجود احتكاك قوي لهم من قبل، وعدم تعودهم على الطقس البارد في اليابان، وعدم انضباط الساعة البيولوجية، ولكن أن يحتل الأهلي المركز السادس والأخير في البطولة الحالية وبعد انعدام جميع المبررات السابقة فيعد ذلك بالفعل فضيحة.
وأود أن أشير أن حصول الأهلي على المركز السادس هو يمثل المركز الأخير وليس مثلما يردد بعض الأهلوية أنه المركز قبل الأخير، لأن البطولة من الأساس تجمع بين ستة فرق هم أبطال القارات الستة ، وتعد المباراة الأولى في البطولة مباراة تمهيدية بينما تبدأ البطولة الفعلية بدءا من مباريات الدور الأول التي تجمع ستة فرق وبالتالي فإن الأهلي احتل المركز الأخيرة في البطولة والدليل أن وايتاكيري لم يخض مباراة لتحديد المراكز.
خلاصة الكلام
هزيمة الأهلي أمام أدليد أكدت أن الأمور داخل الفريق تحتاج لوقفة حاسمة وسريعة، ويجب أن تكون هناك وقفة مع مانويل جوزيه الذي أصابه الغرور، ويجب على الأهلي البدء فورا في عمليات الاحلال والتبديل داخل الفريق بعدما أصبح معدل أعمار جميع اللاعبين الأساسيين في الفريق 30 سنة تقريبا باستثناء حسام عاشور، كما يجب على الأهلي فورا دعم خط دفاعه الذي تراجع مستواه بشدة، بالاضافة للتعاقد مع رأس حربة إفريقي جديد.
هزيمة الأهلي أمام أدليد أكدت أن الأمور داخل الفريق تحتاج لوقفة حاسمة وسريعة، ويجب أن تكون هناك وقفة مع مانويل جوزيه الذي أصابه الغرور، ويجب على الأهلي البدء فورا في عمليات الاحلال والتبديل داخل الفريق
وفي رأيي أن تفكير الأهلي في اعارة أبو تريكة لصفوف الهلال السعودي هو تفكير جيد جدا، لأن أبو تريكة حصل على كل ما يريده مع الأهلي وقد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة كما أن حالته النفسية لم تعد جيدة، وأعتقد أن خوضه تجربة احتراف في الخليج ستكون أفضل له وللأهلي مثلما حدث مع عماد متعب ومع وائل جمعة من قبل، كما أن رحيل أبو تريكة سيعطي الفرصة للاعبين أخرين للظهور مثل حسين ياسر وهاني العجيزي.
وهناك فكرة أخرى أيضا مطروحة على مائدة ادارة الأهلي أعتقد أنها رائعة جدا وهي عقد أول صفقة تبادلية مع الزمالك في تاريخ الفريقين، بحيث ينتقل هاني سعيد للأهلي بينما ينتقل الثنائي حسن مصطفى وأحمد حسن فرج للزمالك، وهي فكرة جيدة وستفيد الفريقين بل وستفيد اللاعبين أنفسهم، لأن هاني سعيد لم ولن يعطي للزمالك والأهلي بحاجة ماسة إلى وجوده، بينما يحتاج الزمالك إلى لاعب وسط مدافع ورأس حربة وهما الثنائي مصطفى وفرج اللذين لن يحصلا على أي فرصة في الأهلي لو استمرا بين صفوفه.
نقطة أخيرة
هناك مقولة تتناولها ألسنة معظم جماهير الكرة في مصر وللأسف أيضا في بعض وسائل الاعلام بأن الكرة الأسيوية ضعيفة سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية وأن مصر ستضمن التأهل الدائم لكأس العالم في حال مشاركتها في تصفيات أسيا وأن السعودية لا تمتلك منتخبات أو فرق قوية ولكنها محظوظة لأنها تلعب في أسيا، وكنت أنا دائم الاعتراض على هذه النغمة منذ أكثر من ثلاث سنوات وقلت في أكثر من مرة أن الكرة الأسيوية تتطور بسرعة رهيبة وأصبحت أفضل من نظيرتها الإفريقية.
وقد جاءت هزيمة الأهلي أمام أدليد لتؤكد صدق كلامي حيث خسر الأهلي بطل إفريقيا أمام وصيف أسيا وليس بطل القارة، وكما ذكرت فإن أدليد خسر من جامبا أوساكا ثلاث مرات في أقل من شهر، فماذا لو كان الأهلي قد التقى بجامبا أوساكا نفسه وهو يلعب على ملعبه ووسط جماهيره ، فكم كانت عدد الأهداف التي ستهز شباك الأهلي؟
وهزيمة الأهلي أمام أدليد ليست السابقة الأولى التي تؤكد تفوق الكرة الأسيوية على الإفريقية، فالأهلي خسر من اتحاد جدة السعودي في النسخة الأولى للبطولة، وخسر من الفريق نفسه في كأس السوبر المصري السعودي، ومصر خسرت من السعودية في كأس القارات عام 99 بخماسية، والمغرب أيضا خسرت من السعودية في كأس العالم 94، وهناك أمثلة أخرى كثيرة لن يتسع الوقت أو المساحة لذكرها.
خسارة الأهلي أمام بطل قارة بحجم أمريكا الشمالية يمتلك خبرات كبيرة وشارك من قبل في بطولة أمريكا الجنوبية بل وتوج بكأسها بعدما تغلب على فرق كبيرة وعريقة من ضمنها فرق البرازيل والأرجنتين مثلما ذكرت سابقا.
أما أن يخسر الأهلي من فريق لم نسمع عنه من قبل حتى في "طبق اليوم" وتم تأسيسه منذ خمس سنوات، وتوج بطلا للدوري الأسترالي مرة يتيمة، ولم يسبق له الفوز بأي بطولة قارية من قبل سواء في قارة الأوقيانوس أو حتى في بطولة أسيا حيث تأهل بصفته وصيف البطولة وهو الفريق الوحيد الذي شارك في البطولة ولم يكن بطلا لقارته فهي فضيحة.
أن يخسر الأهلي الذي يقوده العبقري والساحر البرتغالي مانويل جوزيه كما تصفه الصحافة المصرية أمام مدير فني غير معروف وعمره 32 عاما فقط أي أن بعض لاعبي الأهلي أكبر منه سنا مثل وائل جمعة وأحمد حسن فهي فضيحة.
أن يخسر الأهلي من فريق لقى ثلاث هزائم أمام جامبا أوساكا الياباني في أقل من شهر من بينها هزيمة على ملعبه ووسط جماهيره، وتهتز شباكه من أوساكا ست مرات في المباريات الثلاثة، بينما لم يستطع أدليد ولو تسجيل هدف في مرمى الفريق الياباني في 270 دقيقة، ثم يأتي ويسجل في مرمى الأهلي ويحافظ على نظافة شباكه أمامه فهي فضيحة.
أن يخسر الأهلي أمام أدليد رغم غياب ترافيس دود نجم الفريق الأول وهدافه في الدوري الاسترالي وفي دوري أبطال أسيا بسبب الاصابة فهي فضيحة.
أن يحتل الأهلي المركز السادس والأخير في كأس العالم للأندية في نسختها الأولى يعد أمرا مقبولا وتقبلنا المبررات التي أدت إلى ذلك وقتها مثل رهبة وخوف اللاعبين من المشاركة في بطولة كبيرة، وعدم وجود احتكاك قوي لهم من قبل، وعدم تعودهم على الطقس البارد في اليابان، وعدم انضباط الساعة البيولوجية، ولكن أن يحتل الأهلي المركز السادس والأخير في البطولة الحالية وبعد انعدام جميع المبررات السابقة فيعد ذلك بالفعل فضيحة.
وأود أن أشير أن حصول الأهلي على المركز السادس هو يمثل المركز الأخير وليس مثلما يردد بعض الأهلوية أنه المركز قبل الأخير، لأن البطولة من الأساس تجمع بين ستة فرق هم أبطال القارات الستة ، وتعد المباراة الأولى في البطولة مباراة تمهيدية بينما تبدأ البطولة الفعلية بدءا من مباريات الدور الأول التي تجمع ستة فرق وبالتالي فإن الأهلي احتل المركز الأخيرة في البطولة والدليل أن وايتاكيري لم يخض مباراة لتحديد المراكز.
خلاصة الكلام
هزيمة الأهلي أمام أدليد أكدت أن الأمور داخل الفريق تحتاج لوقفة حاسمة وسريعة، ويجب أن تكون هناك وقفة مع مانويل جوزيه الذي أصابه الغرور، ويجب على الأهلي البدء فورا في عمليات الاحلال والتبديل داخل الفريق بعدما أصبح معدل أعمار جميع اللاعبين الأساسيين في الفريق 30 سنة تقريبا باستثناء حسام عاشور، كما يجب على الأهلي فورا دعم خط دفاعه الذي تراجع مستواه بشدة، بالاضافة للتعاقد مع رأس حربة إفريقي جديد.
هزيمة الأهلي أمام أدليد أكدت أن الأمور داخل الفريق تحتاج لوقفة حاسمة وسريعة، ويجب أن تكون هناك وقفة مع مانويل جوزيه الذي أصابه الغرور، ويجب على الأهلي البدء فورا في عمليات الاحلال والتبديل داخل الفريق
وفي رأيي أن تفكير الأهلي في اعارة أبو تريكة لصفوف الهلال السعودي هو تفكير جيد جدا، لأن أبو تريكة حصل على كل ما يريده مع الأهلي وقد تراجع مستواه في الفترة الأخيرة كما أن حالته النفسية لم تعد جيدة، وأعتقد أن خوضه تجربة احتراف في الخليج ستكون أفضل له وللأهلي مثلما حدث مع عماد متعب ومع وائل جمعة من قبل، كما أن رحيل أبو تريكة سيعطي الفرصة للاعبين أخرين للظهور مثل حسين ياسر وهاني العجيزي.
وهناك فكرة أخرى أيضا مطروحة على مائدة ادارة الأهلي أعتقد أنها رائعة جدا وهي عقد أول صفقة تبادلية مع الزمالك في تاريخ الفريقين، بحيث ينتقل هاني سعيد للأهلي بينما ينتقل الثنائي حسن مصطفى وأحمد حسن فرج للزمالك، وهي فكرة جيدة وستفيد الفريقين بل وستفيد اللاعبين أنفسهم، لأن هاني سعيد لم ولن يعطي للزمالك والأهلي بحاجة ماسة إلى وجوده، بينما يحتاج الزمالك إلى لاعب وسط مدافع ورأس حربة وهما الثنائي مصطفى وفرج اللذين لن يحصلا على أي فرصة في الأهلي لو استمرا بين صفوفه.
نقطة أخيرة
هناك مقولة تتناولها ألسنة معظم جماهير الكرة في مصر وللأسف أيضا في بعض وسائل الاعلام بأن الكرة الأسيوية ضعيفة سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية وأن مصر ستضمن التأهل الدائم لكأس العالم في حال مشاركتها في تصفيات أسيا وأن السعودية لا تمتلك منتخبات أو فرق قوية ولكنها محظوظة لأنها تلعب في أسيا، وكنت أنا دائم الاعتراض على هذه النغمة منذ أكثر من ثلاث سنوات وقلت في أكثر من مرة أن الكرة الأسيوية تتطور بسرعة رهيبة وأصبحت أفضل من نظيرتها الإفريقية.
وقد جاءت هزيمة الأهلي أمام أدليد لتؤكد صدق كلامي حيث خسر الأهلي بطل إفريقيا أمام وصيف أسيا وليس بطل القارة، وكما ذكرت فإن أدليد خسر من جامبا أوساكا ثلاث مرات في أقل من شهر، فماذا لو كان الأهلي قد التقى بجامبا أوساكا نفسه وهو يلعب على ملعبه ووسط جماهيره ، فكم كانت عدد الأهداف التي ستهز شباك الأهلي؟
وهزيمة الأهلي أمام أدليد ليست السابقة الأولى التي تؤكد تفوق الكرة الأسيوية على الإفريقية، فالأهلي خسر من اتحاد جدة السعودي في النسخة الأولى للبطولة، وخسر من الفريق نفسه في كأس السوبر المصري السعودي، ومصر خسرت من السعودية في كأس القارات عام 99 بخماسية، والمغرب أيضا خسرت من السعودية في كأس العالم 94، وهناك أمثلة أخرى كثيرة لن يتسع الوقت أو المساحة لذكرها.
