"دائم التواضع"، "ذو قدارت استثنائية"، "قاد ناديه وبلاده لتحقيق العديد من الإنجازات وتصدر عناوين مختلف الصحف الدولية" ... هكذا أسهب الاتحاد الدولي لكرة القدم في مدح صانع ألعاب النادي الأهلي والمنتخب المصري محمد أبو تريكة في مقدمة حواره الحصري مع الموقع الرسمي للفيفا.
وأشاد الاتحاد الدولي بـ"القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها أبو تريكه، والتي قادته إلى تحقيق العديد من الإنجازات الشخصية"، مشيرة إلى مساهمته في فوز المنتخب المصري ببطولتي كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008، وفوز فريقه بأربع ألقاب متتالية للدوري المصري الممتاز، وثلاث بطولات لدوري أبطال إفريقيا خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وأشار الفيفا إلى أنه "بعد البرونزية التي حصدها النادي الأهلي في كأس العالم للأندية عام 2006، ظهر بطل إفريقيا في اليابان هذا العام واضعاً عينيه على اللقب، ولكن الهزيمة المفاجئة والمحبطة من بطل أمريكا الشمالية والمكسيك 4-2 بعد الوقت الإضافي أجبرتهم تجميد خططهم على الأقل لعام قادم".
وتحدث اللاعب ذو الأعوام الـ30 خلال حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم عن هزيمه فريقه المفاجئة على أيدي باتشوكا بطل المكسيك وأمريكا الشمالية، وعن ترشيحه لجائزة أفضل لاعب إفريقي وفرصه في نيل لقب هداف بطولة كأس العالم للأندية عبر التاريخ.
- إلى أي مدى بلغ إحباطك بعد خروج الفريق من ربع نهائي البطولة؟
كلاعب، يجب عليك أن تتعامل مع كافة النتائج التي تخرج بها من المباريات، ولكننا فريق كبير، والخسارة بعد تقدمنا بهدفين نظيفين في الشوط الأول كانت مؤلمة لنا بالتأكيد.
- ولماذا – في رأيك - خسر الأهلي هذه المباراة؟
كنا متقدمين بهدفين نظيفين حتى نهاية الشوط الأول، وأضفنا الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني ولكن تم الغائه، وارتدت الهجمة بهدف لصالح باتشوكا، وبدلا من أن تصبح النتيجة 3-0 أصبحت 2-1، وهو الهدف الذي أعتبره نقطة التحول في المباراة، فباتشوكا ضغطوا بقوة علينا بعد احرازهم للهدف الأول، وعلى الجانب الآخر فقدنا نحن المبادرة وثقتنا في أنفسنا.
- ولكن مع منافستكم على المركزين الخامس والسادس أمام أدليد الأسترالي، تتزايد فرصتك لتصبح هداف البطولة عبر التاريخ، إن سجلت ولو حتى هدف وحيد، هل هذا يجعلك أكثر تحفزاً للفوز باللقاء القادم؟
لا أفكر في هذا الأمر مطلقا، ولا يهمني الفوز بأي لقب أو تحقيق أي إنجاز شخصي، وكل ما يهمني هو الفريق ككل، فنحن يجب أن نؤدي مباراة جيدة ونثبت أننا فريق جيد، وأن نتخلص من أثار الهزيمة من باتشوكا في أسرع وقت، لذا يجب أن نفوز في مباراتنا المقبلة لنترك انطباعا جيدا عن الأهلي قبل انتهاء البطولة.
- وماذا يعني لك ترشيحك لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2008؟
الدخول في القائمة الأخيرة للمرشحين للنيل هذا القب يعد شرفا كبيرا لي، فهو يضعني في نفس المرتبة مع لاعبين كبار أمثال ديديه دروجبا ومايكل إيسيان وصامويل إيتو، وهم لاعبين أفارقة يعتبروا من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.
- في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010 وقع المنتخب المصري مع زامبيا ورواندا والجزائر، كيف تقيم فرص مصر للتأهل لنهائيات البطولة؟
نظرياً، قد نعد أكثر الفرق المرشحة للفوز باللقب، ولكن هذا لا يعني شيء في عالم كرة القدم، والشيء الوحيد المهم هو بذل مجهود كبير في كل مباراة من المباريات الست، خاصة أن المجموعة تضمنا مع منتخبات قوية، لذلك يجب أن نكون في أعلى مستوياتنا الفنية.
- يتمتع أبناء بلدك أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي بتحقيقهم لنجاحات كبرى في الدوري الإنجليزي، هل ترى أنه يمكنك أن تنتقل إلى نادي أوروبي كبير في مرحلة ما؟
العديد من أندية العالم خاطبت الأهلي بشأن ضمي، ومن ضمنها أندية إنجليزية وإسبانية، ولكني على الجانب الآخر لا أجد سبباً لرحيلي عن النادي في الوقت الحالي.
- في آخر استطلاع رأي للفيفا حول أكثر لاعب يتشوق الجمهور لرؤيته في كأس العالم للأندية، حصلت على النسبة الأعلى من الأصوات، متغلباً بسهولة على نجم كبير مثل كريستيانو رونالدو الذي حل ثانياً، ماذا تستنتج من هذا؟
في الحقيقة لا أريد أن يتم مقارنتي برونالدو أو يتم مقارنته بي، فهو لاعب استثنائي ومعروف على مستوى العالم كله، ولكني في الوقت نفسه فخور بالمشاركة في بطولة كبيرة تضعني في المصاف نفسه مع نجوم كبار من أفضل لاعبي العالم، كما أنني أتوجه بجزيل الشكر لكل المشجعين الذين أعطوني أصواتهم في الاستفتاء، وأتمنى أن أرد لهم هذا الجميل، وسأسعى للظهور بمستوى جيد في المباريات المقبلة وسأبذل قصارى جهدي لقيادة الأهلي للتتويج ببطولات جديدة
وأشاد الاتحاد الدولي بـ"القدرات الاستثنائية التي يتمتع بها أبو تريكه، والتي قادته إلى تحقيق العديد من الإنجازات الشخصية"، مشيرة إلى مساهمته في فوز المنتخب المصري ببطولتي كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008، وفوز فريقه بأربع ألقاب متتالية للدوري المصري الممتاز، وثلاث بطولات لدوري أبطال إفريقيا خلال الأعوام الأربعة الماضية.
وأشار الفيفا إلى أنه "بعد البرونزية التي حصدها النادي الأهلي في كأس العالم للأندية عام 2006، ظهر بطل إفريقيا في اليابان هذا العام واضعاً عينيه على اللقب، ولكن الهزيمة المفاجئة والمحبطة من بطل أمريكا الشمالية والمكسيك 4-2 بعد الوقت الإضافي أجبرتهم تجميد خططهم على الأقل لعام قادم".
وتحدث اللاعب ذو الأعوام الـ30 خلال حوار مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم عن هزيمه فريقه المفاجئة على أيدي باتشوكا بطل المكسيك وأمريكا الشمالية، وعن ترشيحه لجائزة أفضل لاعب إفريقي وفرصه في نيل لقب هداف بطولة كأس العالم للأندية عبر التاريخ.
- إلى أي مدى بلغ إحباطك بعد خروج الفريق من ربع نهائي البطولة؟
كلاعب، يجب عليك أن تتعامل مع كافة النتائج التي تخرج بها من المباريات، ولكننا فريق كبير، والخسارة بعد تقدمنا بهدفين نظيفين في الشوط الأول كانت مؤلمة لنا بالتأكيد.
- ولماذا – في رأيك - خسر الأهلي هذه المباراة؟
كنا متقدمين بهدفين نظيفين حتى نهاية الشوط الأول، وأضفنا الهدف الثالث في بداية الشوط الثاني ولكن تم الغائه، وارتدت الهجمة بهدف لصالح باتشوكا، وبدلا من أن تصبح النتيجة 3-0 أصبحت 2-1، وهو الهدف الذي أعتبره نقطة التحول في المباراة، فباتشوكا ضغطوا بقوة علينا بعد احرازهم للهدف الأول، وعلى الجانب الآخر فقدنا نحن المبادرة وثقتنا في أنفسنا.
- ولكن مع منافستكم على المركزين الخامس والسادس أمام أدليد الأسترالي، تتزايد فرصتك لتصبح هداف البطولة عبر التاريخ، إن سجلت ولو حتى هدف وحيد، هل هذا يجعلك أكثر تحفزاً للفوز باللقاء القادم؟
لا أفكر في هذا الأمر مطلقا، ولا يهمني الفوز بأي لقب أو تحقيق أي إنجاز شخصي، وكل ما يهمني هو الفريق ككل، فنحن يجب أن نؤدي مباراة جيدة ونثبت أننا فريق جيد، وأن نتخلص من أثار الهزيمة من باتشوكا في أسرع وقت، لذا يجب أن نفوز في مباراتنا المقبلة لنترك انطباعا جيدا عن الأهلي قبل انتهاء البطولة.
- وماذا يعني لك ترشيحك لجائزة أفضل لاعب في إفريقيا لعام 2008؟
الدخول في القائمة الأخيرة للمرشحين للنيل هذا القب يعد شرفا كبيرا لي، فهو يضعني في نفس المرتبة مع لاعبين كبار أمثال ديديه دروجبا ومايكل إيسيان وصامويل إيتو، وهم لاعبين أفارقة يعتبروا من أفضل لاعبي العالم في الوقت الحالي.
- في التصفيات المؤهلة لكأس العالم جنوب إفريقيا 2010 وقع المنتخب المصري مع زامبيا ورواندا والجزائر، كيف تقيم فرص مصر للتأهل لنهائيات البطولة؟
نظرياً، قد نعد أكثر الفرق المرشحة للفوز باللقب، ولكن هذا لا يعني شيء في عالم كرة القدم، والشيء الوحيد المهم هو بذل مجهود كبير في كل مباراة من المباريات الست، خاصة أن المجموعة تضمنا مع منتخبات قوية، لذلك يجب أن نكون في أعلى مستوياتنا الفنية.
- يتمتع أبناء بلدك أحمد حسام "ميدو" وعمرو زكي بتحقيقهم لنجاحات كبرى في الدوري الإنجليزي، هل ترى أنه يمكنك أن تنتقل إلى نادي أوروبي كبير في مرحلة ما؟
العديد من أندية العالم خاطبت الأهلي بشأن ضمي، ومن ضمنها أندية إنجليزية وإسبانية، ولكني على الجانب الآخر لا أجد سبباً لرحيلي عن النادي في الوقت الحالي.
- في آخر استطلاع رأي للفيفا حول أكثر لاعب يتشوق الجمهور لرؤيته في كأس العالم للأندية، حصلت على النسبة الأعلى من الأصوات، متغلباً بسهولة على نجم كبير مثل كريستيانو رونالدو الذي حل ثانياً، ماذا تستنتج من هذا؟
في الحقيقة لا أريد أن يتم مقارنتي برونالدو أو يتم مقارنته بي، فهو لاعب استثنائي ومعروف على مستوى العالم كله، ولكني في الوقت نفسه فخور بالمشاركة في بطولة كبيرة تضعني في المصاف نفسه مع نجوم كبار من أفضل لاعبي العالم، كما أنني أتوجه بجزيل الشكر لكل المشجعين الذين أعطوني أصواتهم في الاستفتاء، وأتمنى أن أرد لهم هذا الجميل، وسأسعى للظهور بمستوى جيد في المباريات المقبلة وسأبذل قصارى جهدي لقيادة الأهلي للتتويج ببطولات جديدة