كان من المفترض أن تنتهي أزمة ابراهيم حسن عند التنديد بهذه الأحداث والأفعال التي قام بها ابراهيم والإعتذار بشكل محترم لجماهير الجزائر .
وهذا ما طلبناه وكتبنا من أجله وكنا نعلم أن ابراهيم وحسام تعرضا لهتافات وعصبية كبيرة من جانب جماهير الجزائر ولكن كل هذا لم يكن مبررا لكي يقوم أبراهيم بما قام به لأنه في النهاية رمز مصري كبير هو وحسام حسن .
ولكن أن تتحول الأمور بهذا الشكل على أبراهيم وحسام فهذا ما لن نقبله ولن نقبل أن يحاول البعض أن يمحو تاريخ الأخوين في لحظة لأنهم أنفعلا مرة وأثنين وثلاثة .. ولن نسمح لأحد بأن يشوه صورة مصر وحسام وابراهيم مهما كان هذا الشخص ومهما كانت مكانته في الجزائر أو مصر .
فخطأ ابراهيم حدث أبشع منه معنا من الأخضر باللومي ونال البالومي عقابه وهو ممنوع من السفر حتى لحظتنا هذه خارج الجزائر والأمور انتهت هناك ولم يحاول أحد أن يهدم تاريخ البالومي على الرغم من أن ما فعله أبشع بكثير من ما قام به هيما .
وهنا أصدر اتحاد الكرة قرار بإيقاف ابراهيم والتحقيق معه وهذا حقه بالطبع وعليه أن يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة من وجهة نظره والى هنا يجب أن تنتهي القصة كاملة .
لكن أن تقوم مطبوعة مصرية مثل الأهرام الرياضي بعمل جزء كبير من عددها الأخير عن أبراهيم وأفعاله وتطلب منه الإعتزال هو وحسام وانهم لا يصلحان فهذا ما لن نقبله أبدا لماذا ؟ لأن حسام قدم لمصر هو وابراهيم أكثر كثيرا مما قدم أي لاعب أخر خلال فترة لعبهما لمنتخب مصر وأندية الأهلي والزمالك وبالتالي فيجب علينا أن نقوم ما يقوما به من خطأ دون أن نبدأ في ذبحهما .
وكان الأولى بالأهرام أن تخصص هذه الصفحات التي رصدت فيها ردود الفعل الجزائرية على ما فعله هيما لكي تنقل لنا ردود الفعل عما قام به الجزائريون ضد الإسماعيلي دون أن يقوم لاعب من الإسماعيلي بإيذاء مشاعر أي أحد من جماهير الجزائر وكان من الأفضل أن تعالج الأمر على كونه خروج عن الروح الرياضية من ابراهيم وكفا ... ولكن أن نبدأ في حملة تجريح ومطالبة بالإعتزال التدريبي والإداري لحسام وابراهيم فهذا غير مقبول لأن ما فعله ابراهيم فعله بالومي في مصر وأكثر وفعله منتخب الجزائر في مصر وأكثر – ولا تنسوا معركة استاد القاهرة وضرب إكرامي ومجدي عبد الغني في هذه المعركة في تصفيات لوس أنجلوس من فريق التايكوندو الجزائري الذي كان موجود في الملعب دون سبب وجيه – ولم يقل أحد يومها أن على لاعبي الجزائر أن يعتزلوا أو أن يتركوا مناصبهم لأنهم اساءوا في حق مصر وفي حق كل المصريين .
أيها السادة كنا أول من طالب الإعتذار لجماهير الجزائر ولكننا لازلنا نتمسك بأن حماسة جماهير الجزائر التي تظهر أمام كل ما هو مصري يجب أن تتوجه الى ما هو أبعد من ذلك فابراهيم حسن لم يضرب غزة بالصواريخ .. ولم يقتل أبناءنا في فلسطين ولكنه تعدى حدوده كأداري في فريق كرة .. وهذا كل ما في الأمر !
هاجمني البعض بعد أن طالبت بالإعتذار من الخارجية المصرية ولكني مصمم على ذلك فهو أعتذار الكبار لأننا لن نقبل بأن يهشم وجه مصر في الكورة والسياسة وأي مكان أخر لأننا لازلنا نمتلك جزء من الكبرياء .. وبنفس المنطق نرفض أن نذبح قيمة كبيرة للكرة المصرية مثل حسام وابراهيم وإلا فعليكم ذبح البلومي وكل من أساء لمصر وللمصريين في مباراة مصر والجزائر في تصفيات لوس أنجلوس وتصفيات كأس العالم .
ومن ينسى ما حدث في منتخب مصر في تصفيات كأس العالم قبل الماضية عندما ذهبنا – لنحارب – في الجزائر وليس لنلعب كرة قدم ولم يتحدث أحد عما حدث لمنتخبنا وتهشيم اتوبيس اللاعبين بالكامل قبل المباراة وبعدها ؟؟ ولم نقف عند هذه النقطة كثيرا لأننا لا نريد أن ندخل في صراعات – تافهة – ومن نفس المنطلق نطلب من الجميع أن يهتموا بما هو أهم من خروج ابراهيم حسن عن الروح الرياضية لأن ما فعله شئ يستحق العقاب – فقط – وليس أكثر من ذلك !!
الرسالة موجهة لكل من بدأ يسن السكاكين للتؤم ونسى كل تاريخهما لغرض في نفس يعقوب !!!
وهذا ما طلبناه وكتبنا من أجله وكنا نعلم أن ابراهيم وحسام تعرضا لهتافات وعصبية كبيرة من جانب جماهير الجزائر ولكن كل هذا لم يكن مبررا لكي يقوم أبراهيم بما قام به لأنه في النهاية رمز مصري كبير هو وحسام حسن .
ولكن أن تتحول الأمور بهذا الشكل على أبراهيم وحسام فهذا ما لن نقبله ولن نقبل أن يحاول البعض أن يمحو تاريخ الأخوين في لحظة لأنهم أنفعلا مرة وأثنين وثلاثة .. ولن نسمح لأحد بأن يشوه صورة مصر وحسام وابراهيم مهما كان هذا الشخص ومهما كانت مكانته في الجزائر أو مصر .
فخطأ ابراهيم حدث أبشع منه معنا من الأخضر باللومي ونال البالومي عقابه وهو ممنوع من السفر حتى لحظتنا هذه خارج الجزائر والأمور انتهت هناك ولم يحاول أحد أن يهدم تاريخ البالومي على الرغم من أن ما فعله أبشع بكثير من ما قام به هيما .
وهنا أصدر اتحاد الكرة قرار بإيقاف ابراهيم والتحقيق معه وهذا حقه بالطبع وعليه أن يتخذ الإجراءات التي يراها مناسبة من وجهة نظره والى هنا يجب أن تنتهي القصة كاملة .
لكن أن تقوم مطبوعة مصرية مثل الأهرام الرياضي بعمل جزء كبير من عددها الأخير عن أبراهيم وأفعاله وتطلب منه الإعتزال هو وحسام وانهم لا يصلحان فهذا ما لن نقبله أبدا لماذا ؟ لأن حسام قدم لمصر هو وابراهيم أكثر كثيرا مما قدم أي لاعب أخر خلال فترة لعبهما لمنتخب مصر وأندية الأهلي والزمالك وبالتالي فيجب علينا أن نقوم ما يقوما به من خطأ دون أن نبدأ في ذبحهما .
وكان الأولى بالأهرام أن تخصص هذه الصفحات التي رصدت فيها ردود الفعل الجزائرية على ما فعله هيما لكي تنقل لنا ردود الفعل عما قام به الجزائريون ضد الإسماعيلي دون أن يقوم لاعب من الإسماعيلي بإيذاء مشاعر أي أحد من جماهير الجزائر وكان من الأفضل أن تعالج الأمر على كونه خروج عن الروح الرياضية من ابراهيم وكفا ... ولكن أن نبدأ في حملة تجريح ومطالبة بالإعتزال التدريبي والإداري لحسام وابراهيم فهذا غير مقبول لأن ما فعله ابراهيم فعله بالومي في مصر وأكثر وفعله منتخب الجزائر في مصر وأكثر – ولا تنسوا معركة استاد القاهرة وضرب إكرامي ومجدي عبد الغني في هذه المعركة في تصفيات لوس أنجلوس من فريق التايكوندو الجزائري الذي كان موجود في الملعب دون سبب وجيه – ولم يقل أحد يومها أن على لاعبي الجزائر أن يعتزلوا أو أن يتركوا مناصبهم لأنهم اساءوا في حق مصر وفي حق كل المصريين .
أيها السادة كنا أول من طالب الإعتذار لجماهير الجزائر ولكننا لازلنا نتمسك بأن حماسة جماهير الجزائر التي تظهر أمام كل ما هو مصري يجب أن تتوجه الى ما هو أبعد من ذلك فابراهيم حسن لم يضرب غزة بالصواريخ .. ولم يقتل أبناءنا في فلسطين ولكنه تعدى حدوده كأداري في فريق كرة .. وهذا كل ما في الأمر !
هاجمني البعض بعد أن طالبت بالإعتذار من الخارجية المصرية ولكني مصمم على ذلك فهو أعتذار الكبار لأننا لن نقبل بأن يهشم وجه مصر في الكورة والسياسة وأي مكان أخر لأننا لازلنا نمتلك جزء من الكبرياء .. وبنفس المنطق نرفض أن نذبح قيمة كبيرة للكرة المصرية مثل حسام وابراهيم وإلا فعليكم ذبح البلومي وكل من أساء لمصر وللمصريين في مباراة مصر والجزائر في تصفيات لوس أنجلوس وتصفيات كأس العالم .
ومن ينسى ما حدث في منتخب مصر في تصفيات كأس العالم قبل الماضية عندما ذهبنا – لنحارب – في الجزائر وليس لنلعب كرة قدم ولم يتحدث أحد عما حدث لمنتخبنا وتهشيم اتوبيس اللاعبين بالكامل قبل المباراة وبعدها ؟؟ ولم نقف عند هذه النقطة كثيرا لأننا لا نريد أن ندخل في صراعات – تافهة – ومن نفس المنطلق نطلب من الجميع أن يهتموا بما هو أهم من خروج ابراهيم حسن عن الروح الرياضية لأن ما فعله شئ يستحق العقاب – فقط – وليس أكثر من ذلك !!
الرسالة موجهة لكل من بدأ يسن السكاكين للتؤم ونسى كل تاريخهما لغرض في نفس يعقوب !!!